كشفت شركة إنتل خلال الدورة الثالثة من فعالية إنتل للابتكار Intel Innovation السنوية عن مجموعة من التقنيات التي تعزز انتشار الذكاء الاصطناعي وتسهل الوصول إليه من خلال جميع أعباء العمل، بما فيها العملاء وتقنيات الشبكات الطرفية والشبكات والسحابة الرقمية.
رفع سوية الأداء وتعزيز انتشار الذكاء الاصطناعي في العالم
سلط جيلسنجر الضوء على مجموعة تقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفرها منصات إنتل اليوم للمطورين، والزيادة الكبيرة التي ستشهدها هذه المجموعة خلال العام المقبل.
وتعزز نتائج أداء استدلال MLPerf المدعوم بالذكاء الاصطناعي، التزام إنتل تجاه معالجة كل مرحلة من سلسلة الذكاء الاصطناعي، بما يشمل الذكاء الاصطناعي التوليدي الأضخم والأصعب، ونماذج اللغات الكبيرة. كما تسلط هذه النتائج الضوء على دور مسرع إنتل Gaudi2 بوصفه البديل الوحيد الفعال في السوق لتلبية احتياجات حوسبة الذكاء الاصطناعي. وأعلن جيلسنجر عن حاسوب فائق وضخم مدعوم بالذكاء الاصطناعي وقائم بشكل كامل على معالجات Intel Xeon و4,000 مسرع عتاد Intel Gaudi2 مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع شركة ستابيليتي إيه آي، بصفتها العميل الرئيسي.
ومن جهته، شرح تشو جينغرين، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في شركة علي بابا كلاود، طريقة استخدام الشركة للجيل الرابع من معالجات Intel® Xeon® مع التسريع المدمج لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغات الكبيرة والنماذج الأساسية لتونغي، نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة علي بابا كلاود. كما أشار إلى مساهمة تقنية إنتل في تحسين أوقات الاستجابة بمعدل ثلاثة أضعاف.
واستعرضت إنتل الجيل الخامس من معالجات Intel® Xeon® المخصصة لمراكز البيانات العالمية والمقرر إطلاقها في 14 ديسمبر القادم، حيث يتميز الجيل الجديد بتحسينات في الأداء وسرعة الذاكرة مع استهلاك الكمية ذاتها من الطاقة. وتتميز شريحة Sierra Forest بالنوى عالية الكفاءة، وتوفر كثافة طاقة أفضل بمعدل 2.5 ضعف وأداء أعلى بمعدل 2.4 ضعف لكل واط مقارنة بالجيل الرابع من السلسلة نفسها، ومن المقرر أن يتم إطلاق هذه المعالجات في النصف الأول من عام 2024 مع نسخة تتضمن 288 نواة. ويأتي إطلاق معالجات Granite Rapids بعد فترة قصيرة من إطلاق شريحة Sierra Forest. وتتميز السلسلة الجديدة بنوى عالية الأداء لتقدم أداء ذكاء اصطناعي أفضل بضعفين أو ثلاثة أضعاف من الجيل الرابع من معالجات Xeon. 2
ويتوفر الجيل الجديد من معالجات Xeon المزودة بنوى عالية الكفاءة، والذي يحمل اسم Clearwater Forest في عام 2025 مع عقدة عمليات Intel 18A.
الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمزودة بمعالجات Core Ultra من إنتل
يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز تجربة الحواسيب الشخصية. وفي هذا الصدد، قال جيلسنجر: "نتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في إعادة رسم ملامح تجربة الحواسيب الشخصية، مما يعزز الإنتاجية الشخصية والإبداع من خلال القدرات التي يوفرها دمج خدمات السحابة في هذه الحواسيب. وتعمل إنتل على إحداث نقلة نوعية في مجال الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي".
وتتميز تجربة الحواسيب الشخصية الجديدة باعتمادها على معالجات Core Ultra من إنتل، والتي سيتم إطلاقها في 14 ديسمبر تحت الاسم الرمزي Meteor Lake، وتضم أول وحدة معالجة عصبية متكاملة من إنتل وتعمل على تسريع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتوفير الطاقة والاستدلال المحلي على الحواسيب الشخصية.
وتمثل معالجات Core Ultra نقطة تحول في خطة إنتل للمعالجات الخاصة بالعملاء، لأنها تمثل أول تصميم للشرائح الإلكترونية المدعوم بتقنية Foveros لتكديس الشرائح. كما يقدم المعالج الجديد أداء رسوميات مميز بفضل وحدة معالجة الرسوميات المنفصلة Intel® Arc™، بالإضافة إلى وحدة المعالجة العصبية والتقدم الكبير في مستويات توفير الطاقة بفضل تقنية المعالجة إنتل 4.
واستعرض جيلسنجر مجموعة من استخدامات الحاسب الشخصي الجديد والمدعوم بالذكاء الاصطناعي. كما قدم جيري كاو، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة ايسر، لمحة حول الحاسب المحمول المرتقب من ايسر والمزود بمعالج Core Ultra، حيث قال: "شاركنا مع فرق إنتل في تطوير مجموعة من تطبيقات ايسر المدعومة بالذكاء الاصطناعي، للاستفادة من منصة Core Ultra من إنتل في إنتاج الأجهزة بالاعتماد على مجموعة أدوات OpenVINO ومكتبات الذكاء الاصطناعي المطورة بشكل مشترك.
تمكين المطورين من لعب دور ريادي في عصر السيليكون
قال جيلسنجر: "ينبغي على الذكاء الاصطناعي أن يوفر في المستقبل مزيداً من إمكانية الوصول وقابلية التوسع والرؤية والشفافية والثقة".
إتاحة سحابة إنتل للمطورين للاستخدام العام: تساعد سحابة إنتل للمطورين على تسريع الذكاء الاصطناعي باستخدام أحدث ابتكارات أجهزة وبرامج إنتل، بما في ذلك معالجات Gaudi2 للتعليم العميق، والتي توفر إمكانية الوصول إلى أحدث منصات أجهزة إنتل مثل معالجات Intel® Xeon® Scalable من الجيل الخامس وسلسلتي 1100 و1550 من وحدة معالجة الرسوميات المخصصة لمركز البيانات Intel® Max. وتتيح سحابة إنتل للمطورين إمكانية إنشاء واختبار وتحسين تطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، بالإضافة إلى إجراء تمرين ذكاء اصطناعي محدود إلى واسع النطاق، وتحسين النماذج وأعباء عمل الاستدلال التي يتم نشرها بأداء وكفاءة عاليين. وتعتمد سحابة إنتل للمطورين على أساس برمجي مفتوح ومدعوم بمجموعة أدوات المعالجة البرمجية والمرئية من إنتل، وهي نموذج برمجة مفتوح ومتعدد البنى المعمارية والموردين، لتوفير خيارات الأجهزة المناسبة والتحرر من نماذج البرمجة مسجلة الملكية بما يدعم تسريع الحوسبة وإعادة استخدام رموز التشفير وقابلية النقل.
إصدار 2023.1 من مجموعة أدوات OpenVINO: تمثل OpenVINO نظام التشغيل الأمثل لتوظيف الذكاء الاصطناعي بالنسبة للمطورين في مجالي خدمة العملاء والمنصات الطرفية. ويتضمن الإصدار نماذج مُختبرة مسبقاً تم تحسينها لدمجها في أنظمة التشغيل والحلول المتنوعة للسحابة، بما في ذلك نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي العديدة مثل نموذج لاما 2 من شركة ميتا. وتعتمد العديد من الشركات، بما فيها إيه آي آي أو وفيت ماتش، على أدوات OpenVINO لتسريع تطبيقاتها، حيث تستفيد الشركة الأولى منها في تقييم الأداء المحتمل للرياضيين، بينما تعمل الثانية على إحداث نقلة نوعية في قطاعي البيع بالتجزئة والعافية لتزويد المستهلكين بأفضل الألبسة.
مشروع ستراتا وتطوير منصة برمجيات طرفية أصلية: تنطلق المنصة في عام 2024 مع وحدات بناء معيارية وخدمة متميزة وعروض دعم، وتعتمد نهجاً مؤسسياً لتوسيع البنية التحتية اللازمة للشبكات الطرفية الذكية والذكاء الاصطناعي الهجين، وتجمع بين منظومة إنتل والتطبيقات المخصصة للأطراف الثالثة. ويسهم الحل الذي توفره في تمكين المطورين من بناء ونشر وتشغيل وإدارة وتوصيل وتأمين التطبيقات والبينة التحتية الطرفية الموزعة.
وتشكل هذه المستجدات لمحة موجزة عن أخبار فعالية إنتل للابتكار Intel Innovation. ويرجى متابعة غرفة أخبار إنتل يوم الأربعاء الساعة 9:30 صباحاً بتوقيت منطقة المحيط الهادئ، للاستماع إلى جريج لافندر، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في شركة إنتل، الذي سيتحدث عن الطرق الأخرى التي تعتمدها الشركة لتو
البيانات التطلعيّة
يحتوي هذا الإصدار على بيانات تطلعية، بما في ذلك ما يتعلق بخطط واستراتيجية أعمال إنتل، وخطط العمليات والمنتجات، والتقنيات الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى الفوائد المتوقعة منها. وتنطوي هذه البيانات على العديد من المخاطر وحالات عدم اليقين من شأنها إحداث تغييرات واقعية تختلف بصورة ملموسة عن تلك الواردة أو المضمنة، بما في ذلك التغيرات في الطلب على المنتجات، والتغيرات في جملة المنتجات، والتعقيدات وطبيعة التكلفة الثابتة لعمليات التصنيع، والتنافسية العالية والتغيرات التقنية السريعة في القطاع، والاستثمارات الأولية الكبيرة في مجالات البحث والتطوير وفي أعمال الشركة ومنتجاتها وتقنياتها وقدرات التصنيع لديها، وقابلية التأثر بتطوير المنتجات الجديدة ومخاطر عملية التصنيع التي تتضمن عيوب أو أخطاء الإنتاج؛ ولاسيما أن الشركة تطور منتجات وتطبق تقنيات عمليات من الجيل التالي، والمخاطر المرتبطة بسلسلة التوريد العالمية شديدة التعقيد؛ بما في ذلك الاضطرابات أو التأخيرات أو التوترات التجارية أو حالات النقص، والمخاطر المتعلقة بعمليات البيع، بما يشمل تركيز العملاء والاعتماد على الموزعين وغيرهم من الأطراف الثالثة، ومواطن الضعف الأمنية في منتجات الشركة، ومخاطر الأمن السيبراني والخصوصية، ومخاطر الاستثمار والصفقات، ومخاطر الملكية الفكرية والمخاطر المرتبطة بالتقاضي والإجراءات التنظيمية والقانونية، وتنامي المتطلبات التنظيمية والقانونية على مدار الولايات القضائية، وظروف التجارة الجيوسياسية والدولية، والتزامات الشركة المتعلقة بالديون، والمخاطر الناجمة عن العمليات العالمية واسعة النطاق، وظروف الاقتصاد الكلي، وتأثير أزمة كوفيد-19 ومثيلاتها من الأزمات الصحية، والمخاطر وحالات عدم اليقين الأخرى الموصوفة في بيان أرباح الشركة بتاريخ 27 يوليو 2023، والتقرير السنوي الأحدث للشركة والمعدّ وفق نموذج 10-كيه، بالإضافة إلى ملفات الشركة الأخرى لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. وتعكس جميع المعلومات الواردة في هذا البيان الصحفي آراء ووجهات نظر إدارة إنتل اعتباراً من تاريخه ما لم يتم تحديد تاريخ سابق عليه. ولا تقوم إنتل كما أنها تنفي صراحة أي التزام بتحديث أي معلومات قدمتها خلال هذا البيان، سواء أكانت نتيجة معلومات جديدة، أم تطورات جديدة، أم غير ذلك، إلا في حال وجب ذلك قانوناً.
لمحة حول شركة إنتل
تسهم شركة إنتل، المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (INTC)، والرائدة في قطاع أشباه الموصلات، في ابتكار تقنيات جديدة من شأنها تحفيز التقدم العالمي وأثراء حياة العملاء. وتحرص الشركة استناداً إلى قانون مور على تطوير آليات تصميم وتصنيع أشباه الموصلات لمساعدة العملاء على معالجة أبرز تحدياتهم. وتعمل إنتل على الاستفادة من التقنيات الذكية في السحابة والشبكات والأجهزة الطرفية وجميع أجهزة الحوسبة الأخرى لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات البيانات في سبيل الارتقاء بسوية الأعمال والمجتمع.